ام سعاد ارملة تجاوز عمرها ( 62 وربع) لديها فتاتين الاولى سعاد 33 وريم 29 وبينهما تمساح يبلغ من العمر 31 يدعى فهد
توفي زوحها في سن ال 46 فتكفلت (بالثلاثي الكوكباني) ومثل كل ام فعلت مافي وسعها من حنان وصرف ودلال وتربية في سبيل انشاء جيل صالح
سعاد فتاة رومانسية غير موظفة ركنت شهادتها الجامعية في برواز في مطبخ بيتها من القهر
فلم تجد جهة الا وقدمت اوراقها لكنها لم تحظى بالوظيفة
فكانت الفتاة الرومانسية تحلم بزواج سعيد وزوج حنون يملا حياتها خاصة وانها تجاوزت الثلاثين فأصبحت
تسمع كثيرا لعبدالحليم خاصة اغنية (قارئة الفنجان) وتشرب اثناء سماعها الاغنية كوبين من القهوة
احدهما عربي والاخر تركي وهي تسبح في عالم الخيال
اما ريم وماشاء الله عليك ياريومه فهي انسانة واقعية لايعنيها الثلاثين او الاربعين جاء نصيبها ام لم يأتي
(كله مكتوب)
مايهما سوى البحث عن وظيفة مناسبة
تكون سند لها
اما الشيخ فهد فهو تمساح عادي يعشق السهر مع الاصدقاءمرة في بيته ومرة خارج بيته يعمل في وزارة النقل وهو لايملك سيارة
لكن الايام تسارعت خطاها وهيئة الزمان استدارت وام سعاد لم يتزوج احد من ابنائها وهي تحلم ان ترى
اولادهم
التمساح بالرغم من حصوله على وظيفة مناسبة الا انه رفض الزواج وظل مع اهله
والام في حيرة تقول في نفسها :اتمنى ان ارى اولاد بناتي وابني قبل ان اموت(اسطوانه دائمة التكرار عند الامهات )
وذات يوم صحت سعاد من النوم وهي تتألم من الم حاد في بطنها
وقام كل من في البيت على صوت الصراخ من الالم وتم نقلها للمستشفى واتضح انها بحاجه الى اجراء
عملية زائدة دودية وتم اجراء العملية وتكللت بالنجاح وكان معها في نفس الغرفة امراه اخرى اجرت
عمليه وتعرفا على بعضهما البعض وقاما كل عائلة بزيارة مريضهم وتعرفت عائلة الاخرى على عائلة ام سعاد
وذات يوم اتصلت ام المريضة التي كانت مع سعاد علىامها تطلب موعدا لزيارة ابنها لهم وفهمت من
الموضوع ان هناك نية لطلب يد سعاد لابنها وطارت من الفرحه: اخيرا سعاد جاء نصيبها واخبرت ابنها بان
الموعد بعد صلاة العشا واعطته الكثير من النصائح بأن يكون لبقا ومهذبا
وفي اليوم المحدد وقبل الموعد بساعه طرق الباب
فاستعد (فهودي) لاستقبال الخطيب المنتظر واذا بالطارق زميله في العمل جاءه ليستشيره في موضوع هام؟
فأدخله المجلس ولم يعلم اهله ان القادم زميله في العمل وليس الخطيب المتوقع
وقام فضول سعاد وريم بالتلصص من فتحة الباب لرؤية الخطيب المتوقع ولم يدر ببالهم انه زميل اخاهم فهد
(ومع الحديث وهما يتنافسان على رؤية العريس وملامحه قام فهد باحضار الشاي لزميله واثناء فتحه
للباب كانت ريم وسعاد ينظران بقوة ولم يشاهد اخاهما يفتح الباب ومع فتحت الباب وقوة الدفع انطلقتا
الى وسط المجلس وعلى الارض وكانا مشهد مخيف ومرعب لفهد الذي صرخ قائلا (الله يفشلكم) !!!اما
زميل العمل فمن هول المفأجاه لم يتكلم امامه فتاتان جميلتان كل واحد اجمل من الاخرى
وبعد حضور فهد بالشاي الى زميله (ووجه الوان) اخبر زميله بان هناك خطيب سوف يحضر بعد دقائق لخطبة اخته ومن هنا كان فضول اختيه لرؤيته
وهنا قال الزائر الملقوف ومن سيخطب؟ ام بنطلون جينز ام بجامه حمراء
وهنا صرخ فهد في وجه : نعم ؟ لاياشيخ ؟عدها ماسمعت؟ وش تقول ؟
لكن زميله عاد وكرر وقال انا شفتهم واسالك مين سيخطب ؟
قال فهد وهو( يتمتم) باللعنات على زميله وعلىاختيه وعلىالبيت كله
ام جينز . ارتحت
قال زميله : اجل انا اتشرف بطلب اختك ام بجامه هههههههههه
ولم يتم شهر الا والزواج قد تم لسعاد وريم
ويااااكل الظروف شكراااا
طولتها وهي قصيرة هههههههههههههههههههههههه
تحياتي